أبوظبي، ١٦ نوفمبر 2017 – شارك المركز الوطني للبحث والإنقاذ التابع للمجلس الأعلى للأمن الوطني في الإمارات في الدورة الخامسة عشرة من معرض دبي للطيران التي أقيمت فعالياته في الفترة من 12 ولغاية 16 نوفمبر 2017 في مطار آل مكتوم الدولي. وقد شهد المركز إقبالاً واسعاً من زوار المعرض الذين أقبلوا على جناح المركز لأخذ فكرة عن دور المركز في إنقاذ الأرواح في مختلف أرجاء الدولة، والتعرف أيضاً على أحدث المعدات والتقنيات في مجال البحث والإنقاذ بما فيها طائرة الإنقاذ (آجوستا ويست لاند-139)  والوقوف على قدراتها وإمكانياتها في تنفيذ عمليات البحث والانقاذ.

وتولى الفريق العامل في جناح المركز مهمة الشرح حول عمليات البحث والإنقاذ البري والبحري والجوي في الدولة وكيفية تنفيذها. كما اطلع الزوار على المعدات والتجهيزات والأدوات اللازمة في مجال البحث والإنقاذ. كما قام فريق من المنقذين والخبراء بأداء بعض العمليات التدريبية لإعطاء المشاهدين فكرة واقعية عن كيفية إجراء عمليات البحث سواء في البر أو البحر أو الجو.  كما قام الفريق المتخصص من المركز الوطني للبحث والإنقاذ بتعريف الحضور بطائرة الإنقاذ (آجوستا ويست لاند - 139)، وإطلاعهم على

إمكانية العمل على مدار الساعة والوصول إلى أي نقطة في دولة الإمارات من قواعد تمركزها المنتشرة في جميع أنحاء الدولة مع إنقاذ الأرواح خلال ساعة (الساعة الذهبية).

وقال سعادة ستيفن توماجان مدير عام المركز الوطني للبحث والإنقاذ: "تمثل مشاركتنا في النسخة الأخيرة من معرض دبي للطيران 2017 فرصة واسعة لإطلاع الجمهور على الدور الذي يقوم به المركز في الاستجابة لنداءات الاستغاثة وإنقاذ الأرواح والممتلكات. كما أنها كانت مناسبة لاكتشاف آخر المستجدات والتجهيزات الخاصة التي تقدمها الشركات العالمية في هذا المجال".

وأضاف سعادة ستيفن: "بات المركز الوطني للبحث والإنقاذ يتولى جميع المهام الخاصة المتعلقة بعمليات البحث والإنقاذ في الدولة مطبقاً في ذلك أعلى المعايير الدولية المستمدة من الهيئة الدولية للطيران المدني والمنظمة البحرية الدولية لتقديم يد المساعدة وحماية الأرواح في الدولة".

ويجدر ذكره أن المركز الوطني للبحث والإنقاذ تأسس بمرسوم بقانون رقم (4) لعام 2013 تحت مظلة وإشراف المجلس الأعلى للأمن الوطني، وتم تفعيل المرسوم بقانون اتحادي لإنشاء المركز بشكل رسمي في شهر فبراير سنة 2014، ويهدف المركز إلى تقديم خدمات البحث والإنقاذ وتنفيذ سياسة الدولة فيما

 يخص الإجراءات الدولية اللازمة لتنفيذ وإدارة عمليات البحث والانقاذ. ويعد المركز الذي يتخذ من العاصمة أبوظبي مقراً رئيسياً له، الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يتولى جميع المهام الخاصة بعمليات البحث والإنقاذ في الدولة مُطبقاً أعلى المعايير الدولية المستمدة من الهيئة الدولية للطيران المدني والمنظمة البحرية الدولية.